طلبت باكستان، يوم الجمعة، من الأمين السنة للأمم المتحدة، التدخل للحد من التوتر المتزايد مع الهند فى شأن إقليم كشمير المتنازع عليه.
واصدر ت السفيرة الباكستانية لدى الأمم المتحدة مليحة لودهى، لوكالة فرانس برس بعد لقائها بان كى مون "أبلغته أن الوقت حان ليتخذ تدابير جريئة من جانبه بهدف تجنب أزمة"، مضيفة "نحن نعيش لحظة خطرة على المنطقة".
واتهمت السفيرة الهند بـ"خلق ظروف تهدد السلام والتأمين الإقليمى والدولى، وأشارت إلى أن بان كى مون "كرر عرضه للمساعى الحميدة" بين البلدين الجارين، اللذين سبق ودخلا فى ثلاثة حروب، اثنتان منها حيال كشمير.
واقترحت لودهى على الأمين السنة للأمم المتحدة أن "يقدم" مواعيد زيارة يخطط للقيام بها إلى الهند وباكستان فى نوفمبر بهدف محاولة التهدئة.
واعتبرت أن على المراقبين العسكريين الذين نشرتهم الأمم المتحدة على الحدود بين البلدين لمراقبة وقف إطلاق اللهيب أن يكونوا أكثر فعالية.
من جهة ثانية، أظهر ت لودهى أنها التقت رئيس مجلس التأمين الحالى السفير النيوزيلندى جيرار فان بوهيمن لتذكيره بـ"التزامات المجلس التى قطعها منذ وقت طويل" لحل قضية كشمير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق