الهجوم المسلح على المركز التجاري في مدينة ميونخ الألمانية

قامت الشرطه الالمانيه بالتصريح و بصدور اعلان بانها تقوم بمطاردة بعض من الاشخاص المسلحين الذي يبلغ عددهم 3 افراد وقامو بمشاركه في الهجوم علي مركز تجارى في بلدة ومدينة ميونخ وكان هذا الحدث في يوم الجمعه مساءا وبعد هذا الحادث وقع 8 اشخاص مما ادى الى موتهم و 10 اشخاص اخرين قد اصيبو منهم الاصابه البسيطه ومنهم مصابون باصابات حرجه .
واصدر المتحدث الرسمى باسم الشرطه الالمانيه انهم قامو بالعثور علي شخص اخر متوفي وهكذا بلغ عدد المتوفين 9 جثث وكانت الجثه التاسعه ملقاه بالقرب من المركز التسوقي وقد تكون من احد مطلقي الرصاص واصدرت بعد الصحف ان شخص من الذين قاموا بالهجوم علي المركز قام بالانتحار وقتل نفسه .
وذكرت قوات الامن عن وجود 3 افراد قامو بتنفيذ اطلاق الرصاص فارين ويؤكدون انه جارى العثور عليهم والبحث عنهم في كل الانحاء بداخل مدينة ميونيخ وقد ادى هذا الحدث الى وقف المواصلات في المانيا من والى ميونخ وقد تم صدور حالة الطوارئ وتم ايضا وقف حركات الطائرات المدنيه بمدينة ميونخ.
وقد تكون عدد كبير من افراد الشرطه وكان بداخلهم وحدة جى اس جى 9 وهذه النخبه تختص في وقف الارهاب ومكافحته والقضاء علي حالات الارهاب المختلفه بداخل المانيا جميعها.
وفي نفس الوقت صرح فرانك فالتر شتاينماير الوزير الالماني ان هوية الارهابين لم تظهر حتى الان وهى مجهوله مما ادى الى عدم معرفة دوافع الهجوم ويصرح انه سيبذل قصارى جهده هو وكل مسؤلين المؤسسه الحكوميه لكى يتم القبض علي هؤلاء الافراد الارهابين لكى ياخذو جزائهم و وضعهم تحت نظام القانون لكى يكونو عبرة لمن يفكر في محاولة تنفيذ عمليتهم الارهابيه هذه بشكل اخر.

زيادة التعاون الاقتصادي التجاري مع روسيا

صرح طاهر قابيل وزير الصناعة والتجارة أن تطور العلاقة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي بوتن انعكست على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين بشكل واضح وإيجابي .
وقد صرح ايضا قابيل أن روسيا تخطط الان لإنشاء منطقة صناعية في بورسعيد من اجل نمو اكبر للاستثمارات المصرية الروسية التي زادت عن العام الماضي بنسبة ٢٩٪ .
ليس ذلك فقط فهناك من المباحثات لإنشاء مشروعات اخرى اقتصادية وتجارية مثل اتفاق التجارة الحرة الذي سيكون بين مصر والاتحاد الاقتصادي الاوراسي الذي يضم الأخير روسيا وأرمينيا وقيرغرستان وكازاخستان الذي سيقام قي موسكو عاصمة روسيا قبل نهاية هذا العام.
ومن الجدير بالذكر أن حجم التعاون بين مصر وروسيا قد وصل الى أربعة مليارات دولار بحيث اصبح الفائض التجاري من النصيب الروسي ليصل حجم الإصدارات الروسية الى مصر حوالي ٣,٥ مليار دولار ويجري الان الوزير المصري قابيل دراساته لإنقاص نسب العجز التجاري بالتبادل مع روسيا.
وقد أعرب ايضا قابيل ترحابه الشديد بإقامة الشركات الروسية بأرض الوطن مصر مصرحا أن هذه الخطوة سوف تنعش الاقتصاد المصري، وينفي ايضا قابيل وجود اي عقبات تحول دون تحقيق هذه المشاريع .