قال مسؤول عسكري إنه تم السماح لمائتي مركبة من مركبات مسلحي تنظيم داعش بمغادرة مدينة منبج شمالي سوريا لكي يتم التمكن من سكانها والاعتداء عليهم حيث قد استولت القوات المدعومة من الولايات المتحدة على المدينة في الأيام الأخيرة، وذلك بسبب اصطحاب المسلحين مدنيين معهم مما شجعهم على التغلب على معظم أنحاء المدينه والتمكين من السيطره عليها والتحكم في أغلب انحائها .
وأضاف المسؤول العسكري أيضا أن بحسب أسوسيتد برس، أن بعض مسلحي التنظيم أخذوا بالفعل طريقهم إلى داخل تركيا، لكن الكثير منهم لا يزال في سوريا ولم يتم الخروج منها حتى الآن ولم يكن المسؤول مخولا بمناقشة هذه المسألة علنا لذلك تحدث بشكل مجهول وكان يريد عدم العلن بها لعدم حدوث قلق أو هلع داخل أبناء الشعب والبلاد لذالك قد أصر على الخفاء في هذا الموضوع ولكن ها هو قد تم تسريبه وانتشار الخبر بجميع الانحاء والصحف على عكس ماتمني وأراد المسؤل العسكري في الولايات المتحدة الأمريكية .
من جانبه، قال ، المتحدث باسم قوات التحالف الكولونيل كريس غافر التي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لقتال تنظيم.داعش، إن هذا القرار اتخذ من قبل قادة قوات المعارضة السورية الذين تركوا القافلة تغادر المدينة بسبب وجود مدنيين في كافة السيارات.
وأضاف أنه لا يعرف عدد المدنيين الذين استقلوا تلك السيارات طوعا وأكد أن لم يتم التوصل إلى عددهم حتى الآن وأنه يتم البحث والتعرف على أعدادهم وعلى هوياتهم الشخصيه والتوصل إليهم في أقصى سرعه وهذا مايقمون به من تكثيف جهدهم والعمل بطريقه واسعه وكبيره لكي يتم التخلص من هذا التنظيم الإرهابي الكبير الذي أصبح يهدد الأمن الوطني في جميع أنحاء العالم,