قالت الوزارة في تصريح "نحن جزء من منظومة الدفاع العراقية حسب الدستور العراقي، على الرغم من أن الحكومة العراقية لم تساعد البشمركة من ناحية توفير التدريب أو تأمين الاسلحة والمستلزمات العسكرية ولم تتحمل مسؤولياتها تجاه البشمركة".
وأضافت "ليس للبشمركة النية في وضع يدها على أية منطقة ولكنها ستدافع عن كل منطقة يتواجد فيها إرهابيو داعش وستبقى في تلك المناطق لغاية إنهاء خطر داعش عليها".
وسيطرت قوات البشمركة على كامل محافظة كركوك بعد هجوم الإرهابيين في يونيو 2014، كما فرضت سياسة الأمر الواقع على مناطق شاسعة في شمال محافظة ديالى وأجزاء من محافظتي صلاح الدين ونينوى، وأخضعتها لسيطرة الأقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ 1990.
وفي وقت لاحق، أصدرت رئاسة إقليم كردستان بيانا حول ما يتم تداوله حاليا عن معركة الموصل، أكدت فيه أن "الحرب على تنظيم داعش الإرهابي لها الأولوية بالنسبة لرئاسة إقليم كردستان".
وأشارت الرئاسة إلى "ضرورة أن تكون هناك اتفاقات سياسية بين مكونات محافظة نينوى لمرحلة ما بعد طرد داعش لمنع تكرار ما حصل سابقا ولبث الطمأنينة في نفوس الجميع".