في ظل الأحداث التي تمت في الأعوام الماضية و التي احدثت ضجة كبيرة كانت جريمة أغتصاب الطفلة زينة في بورسعيد و ذلك بعد أن تم إختطافها من قبل حارس العقار و صديقه الذي يسكن في العقار أيضاً و قد لقت هذه الحادثة إشغال الرأي العام و أثارت اشمئزاز الكثير و اليوم فقد تكررت هذه الحادثة و لكن بتفاصيل أخرى مع ضحية جديدة من ضحايا الأنفلات الأخلاقي .
سلسلة من جرائم الاغتصاب للأطفال التي يقشعر لها البدن وترفضها كل الاعراف والقوانين البشرية بدأت بعدد من ضحايا الأطفال مرورًا بالطفلة زينة ومؤخراً الذي يكون بطلها شياطين الانس باستخدام براءة الأطفال بدلا من العطف عليهم تجردهم هذه الذئاب البشرية من حقوقهم في تحقيق الأمان والطمأنينة لهم .
والآن تتكرر هذه المهزلة مع الطفلة الجميلة تسنيم حينما استأذنت والدتها لتلعب مع أصدقاءها في مدينة البحيرة وبالأخص في قرية جاءها الذئب البشري ابن خالها مهددا لها بالسلاح بعد أن تحرش بها في أماكن عديدة من جسدها الطاهر التي لم يتجاوز عمرها البرئ الأربعة أعوام .
بعد أن احست بشئ غريب يتحرش بجسدها رفضت بشدة تحت صراخ هستيري حتى لقت حتفها بعد أن اشاع خبر اختفاءها في كل القرية بعدها عثر على جثتها في ابشع جريمة قتل عن طريق الذبح .
تلقى اللواء محمد خريصة بلاغا من مديرية البحيرة باختفاء الطفلة بعد ما كانت تلعب مع أصدقاءها وتم ضبط الذئب البشري احمد الذي لم يتعدى عمره ١٥ عاما.