أعلن المؤتمر العام للحزب الديمقراطي في فيلاديلفيا، وقد تم هذا الاعلان في يوم الثلاثاء،من هذا الاسبوع و هيلاري كلينتون مرشحته الرسمية للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، التي تجرى في شهر نوفمبر القادم.
وعلى غرار نتائج الانتخابات التمهيدية، قد حصلت وزير الخارجية السابقة (ثمانية وستون عاما) على دعم غالبية المندوبين، متجاوزة عتبة الأصوات الى الفين ثلثمئه ثلاثة وثمانين من الاصوات الضرورية من أجل الحصول على الترشيح الرسمي للحزب الديمقراطي.
ولكى يتم الكسب والتفوق في هذه الانتخابات ومن حيث هذا يسجل التاريخ ان بذلك تدخل السيدة الأولى الأميركية السابقة التاريخ السياسي للولايات المتحدة الأمريكية بصفتها أول امرأة يرشحها حزب كبير لمنصب الرئاسة.
وستقبل كلينتون،في يوم الخميس ،من هذا الاسبوع ترشيحها رسميا وذلك في ختام المؤتمر العام للحزب الديمقراطي، على أن تواصل في اليوم التالي حملتها الانتخابية إلى جانب تيم كاين، الذي اختارته لمنصب نائب الرئيس في حال فوزها وكسبها في هذه الانتخابات، التي ستتواجه خلالها مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب في 8 شهر نوفمبر الحالى
وسادت أجواء من التوافق السياسي أكثر منذ يوم الاثنين عندما تظاهر عدد من المندوبين المؤيدين لبيرني ساندرز تعبيرا عن استيائهم، وقد أمنت ولاية داكوتا الجنوبية الأصوات المؤكده و اللازمة للسيده المرشحه لكلينتون في اللحظة الحاسمة.
وبذلك باتت كلينتون رسميا في مواجهة والترشح امامه وكان هذا المرشح الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب، الذي بدء منذ بعض الوقت هجماته الكلامية على المرشحة الديمقراطية ووجه لها العديد من الاتهامات.
ويبدو أن السباق الانتخابي هذه المرة لن يكون سهلا، علي غير المعتاد وستكون المواجهات أكثر شراسة بين الملياردير والسيدة الأميركية الأولى سابقا وهذا المتوقع من الانتخابات التى تجرى حاليا في هذا العام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق